
يقول المحب المصرى القديم
تأمل انها كالزهره عندما تطلع
فى باكوره سنه سعيده
ضياؤها فائق وبشرتها وضاءه
وانها تفتن بلحظه عيناها
والسحر فى حديث شفتيها
فرعاء العنق
وذراعاها تفوقان الذهب حلاوه
وأصابعها كأنها زهر البشنين هيفاء مقبله
لها ساقان تفوقان مافيها من جمال
رشيقه الحركه عندما تتبختر على الارض
تجعل اعناق كل الرجال
تثنى لتشاهدها
سعيد من يقبلها
فأنه يكون على رأس الشباب القوى
ثم ترد عليه المحبه فاستمع وهى تناجيه
ان المحبوب ينشرح قلبى بصوته
وقد جعل المرض يتملك منى
وانه جار بيت والدتى
ومع ذلك ليس فى استطاعتى ان اذهب اليه
وجميل ياولدتى ان تهاجمينى فى ذلك قائله اقصرى عن التفكير فى ذلك
تأمل فأن قلبى يتوجع عندما يتحدث أحد عنه وحبه قد اسرنى
الام:هاك انه مجنون ...مجنون
البنت :ولكنى مثله
وانه لايعرف مقدار شغفى بتقبيله
والا لكان فى استطاعته ان يرسل لوالدتى
تعال الى حتى اشاهد جمالك
وسيفرح بك الناس
وسيسرون بك ايها المحبوب
النوع ده من الاغانى ورد ذكره فى مجموعه تشستربيتى المصريه......
ودى اغنيه تانيه تحض الانسان على التمتع بمباهج الحياه
استمتع بيومك وضع العطور
وتزين بتيجان الازهار
وضع ازهار البشنين حول عنق اختك (محبوبتك)التى تحبها
وليكن الغناء والموسيقى امامك
واترك كل الالام وراء ظهرك
وفكر فى السرور الى ان ياتى
ذلك اليوم الذى تصل فيه الى ارض السكون
يعنى من الاخر منقفلهاش وننسى الهموم والمتاعب........
شوفوا بقى الحته دى .......كانت النساء يقدمون الى بعضهم الازهار لتمتع برائحتهااو يمسكن باكاليل الزهور وكل ما لذ وطاب واالنبيذ ويدعون الضيوف قائلين:....
احتفلوا باليوم السعيد بنفس مرحه
وقلب مفعم بالفرح والسرور
وضع العطور على رأسك
وارتد ماخف وهف من قماش رقيق
زين نفسك بأجمل ماتستطيع
واحتفل باليوم السعيد
لانه ما من احد اخذ معه ما يملكه
وما من احد عاد ممن ذهبوا
هكذا كان عيد الربيع عندقدماء المصريين ذى ما عبد الوهاب بيقول انسى الدنيا وريح بالك ........ ومن الاخر عيشلك يومييييييييييييييييييييييين...ياريت ياحزنبل تكملى بقيت المقطع عشان نسيته
والسلام ختام