النهارده بقي هنتكلم عن نفرتيتي ذكرتها قبل كده .....فاكرينها...أكيدأصلا تعرفوها ....لإنها كانت واحده من أقوي الملكات في مصر القديمه وكمان كانت معروفه بجمالها وجاذبيتها بالإضافه إلي شهرتها برقبتها الطويله وصوتها الخفيض العذب ...تقدروا تشوفوا ده من خلال إبتسامتها الدافئه الهادئه اللى بتظهر علي شفتيها الرقيقتين وأيضا من خلال الوصف إللي قالوا عنها إخناتون علي صوتها ...."إن الإنسان ليسعد حين سماع صوتها"... "إنها ترضي الإله آتون بصوتها العذب"....واضح أنه كان بيحبها قوي....لدرجه أنه خلانى أتمني أن أسمع صوتها الآن.....يمكن ده إللي هيخلينا نسأل ونقول...ياتري مين نفرتيتي دي !!!؟؟؟ وياتري وقفت بجانب زوجها في دعوته الآتونيه...ولا قالتله ياعم روح بلا وجع دماغ ...يلا نتعرف أكتر عن الملكه دي ودورها في حياه إخناتون.
نفرتيتي.
إنها تلك المرأه التي كانت معروفه بجاذبيتها وجمالها ، يعني إسمها "الجميله آتت" ولم تتوافر عنها أي معلومات حتي الآن عن حياتها في فتره الطفوله أو فتره صباها قبل أن تتزوج إخناتون ، لذا إختلفت الآراء حول تحديد جنسيتها فبعضهم يري أنها مصريه ومنهم من يري إنها ميتانيه(جاءت من بلاد مابين النهرين)العراق حاليا .
ولكن من المحتمل أن" نفرتيتي" هي إبنه الملك"آي" الذي قيل إنه تولي الحكم بعد ذلك ، وقد عرف ذلك من خلال مقبرته التي أمر بحفرها في وادي الملوك في البر الغربي ، وبعد دراسه مقبرته وجد نقش يذكر بأن زوجته تفتخر إنها أرضعت نفرتيتي ، يمكن ده إللي يخلينا نعتقد إن والده نفرتيتي توفيت وهي صغيره فتزوج أبوها "آي"واحده تانيه وكان إسمها "تي" بردوا علي إسم والده إخناتون ،وقامت الزوجه التانيه دي(مرات أبوها يعني)بإرضاعها حتي إنها لقبت "بالمرضعه الكبري أو الأم المرضعه " كما وجد من الدلائل التي تشير إلي أن "آي"والد نفرتيتي هو إسم أخت نفرتيتي"موت نجمت"
انا مش عارفه "آي" ده مقالش إنها بنته وريحنا بدل ما إحنا قاعدين نستنتج كده شكله كان زعلان منها باين.
المهم....يبدوا أن نفرتيتي تزوجت وهي في الثالثه عشر من عمرها إللي إتجوزت من "أمنحوتب الرابع"إللي عرف بإخناتون بعد كده إللي قام بإختيارها بنفسه عندما قدمتها له أمه الملكه "تي"في إحدي حفلات القصر والتي كانت تقيمها وتدعوا لها أميرات القصر وبنات كبار الشخصيات ومن الواضح انها كانت ابنه لاحد النبلاء فى البلاط الملكى يعنى عشان تكون متصله بالبيت المالك بطريقه ما وإختارها إخناتون لجمالها وجاذبيتها لتكون زوجته وشريكه حياته وملكه متوجه على عرش مصر .
وفي السابعه عشر من عمرها رزقت بطفلتها الأولي وهي الأميره"مريت أتون" ثم أنجبت فيما بعد خمس بنات آخريات بعد ماسابوا طيبه وراحوا آخت آتون وهم كالتالي"مكت اتون"، "غنخس با إن آتون" ودي إللي إتجوزها "توت غنخ آمون" و "نفر نفرو آتون " و"نفر نفرو رع" و"ستب إن رع" مع العلم وبكرر تاني إنها انجبت بنات فقط ولم تنجب ذكورا.
دور نفرتيتي في حياه إخناتون والدعوه الآتونيه.
ساندت زوجها أثناء ثورته الإجتماعيه والدينيه وشاركته في عباده الإله "آتون " وإنتقلت معه إلي "آخت آتون "وكانت هي وزوجها الوسيط بين الشعب وآتون، وعلشان تؤكد مساندتها لزوجها لدينه الجديد قامت بتغير إسمها إلي"نفر نفرو آتون نفرتيتي" واللي كان معناه "آتون يشرق لأن الجميله قد أتت" وأصبح الإسم ده الإسم الآتوني الرسمي لنفرتيتي وكان الإسم ده بينكتب كاملا داخل خرطوش (والخرطوش ده كان عباره عن إطار ذو شكل خاص كانت تكتب بداخله أسماء الفراعنه وزوجاتهم الرئيسيات دون غيرهم.
وظهرت معه أثناء الإحتفالات والطقوس الدينه وبيظهر ده من خلال النقوش في تل العمارنه اللى لو زرتها هتلاقي من النادر جدا تصوير الملكه وزوجها متفرقين عن بعضهما ونلاقيهم ديما كانوا ملازمين لبعضهما سواء في المناظر التي تصور حياتهما المنزليه والعائليه وعند الذهاب لإنشاد الشعائر الدينيه أو في المناظر التي تصورهما أثناء ممارسه شئون الدوله بإعتبارهما ملكا وملكه يشتركان في الحكم وفي كل شيئ يعني نفرتيتي وقفت بجانب زوجها وساندته طوال حياته.
ألقابها.
من الألقاب التي أطلقها إخناتون علي نفرتيتي كان( لقب الوريثه) (اللقب ده كان بيطلق عاده علي الأميرات إللي ليهم أصل ملكي وعرفنا إنها مكنتش من أصل ملكي ولا حاجه بس واضح إن إخناتون كان بيقصد بمنحها اللقب ده إللي هو "الوريثه" بإنها وريثته في الحكم إذا شاء الأقدار أن يموت قبلها وإخناتون كان حريص جدا علي ده وده ظهر في مئات المناظر في تل العمارنه حيث يظهر الزوجان إخناتون ونفرتيتي كإنه يريد أن يؤكد بطريقه لاتدع مجال للشك بأن نفرتيتي هي شريكته في الحكم (يااااااه بجد علي حبه وإحترامه ليها لا قلها روحي إجري إجري انا الملك هنا وإنت مجرد واحده إتجوزتها لاتمت بأي صله بالبيت المالك وانا إللي خليتك ملكه بالعكس قام بتعزيزها وإحترمها وإحترم مكانتها ومنحها لقب الوريثه علشان متتبهدلش من بعده)
حملت نفرتيتي أيضا لقب آخر وهو (لقب الزوجه الملكيه العظمي) حيث كانت تصور في المناظر وهي تتعبد للإله آتون بطريقه ملكيه سواء كانت بصحبه زوجها أو كانت تتعبد للإله وحدها أو كانت تشاركها العباده بعض بناتها بالإضافه إلي أنها كانت تصر علي قدم المساواه مع زوجها تقف بجانبه وده شئ كان نادر الحدوث لإن الملكات الرئيسيات في مصر القديم كان يتم تصويرهم في طول لا يتجاوز ركبه التماثيل التي كانت تقام لأزواجهن الفراعنه وكان ايضا من غير المعتاد تصوير الملكات الرئيسيات في نفس الأوضاع الملكيه التي كانت بردوا قاصر فقط علي الفراعنه وحدهم ، ولهذا يمكنا القول أن الملكه نفرتيتي كانت (ملكه حاكمه) لإن ليست هناك ملكه في تاريخ مصر القديمه مهما كانت رئيسه وعظمي تذكر هكذا علي قدم المساواه مع الفرعون إلا إذا كانت هي نفسها "ملكه حاكمه"أو فرعون" ولعل من أهم الشواهد الآثريه إللي بتثبت الكلام ده هي تلك النقوش التي تصورها علي هيئه الفرعون المحارب " كان واحد من المناظر التقليدويه كمنظر رمزي قاصر علي الفراعنه وحدهم وقد عثر في طيبه علي نقش يمثل الملكه نفرتيتي وقد إرتديت زيا يماثل ذي الفراعه وتقوم بتوجيه الضربه لتأديب أسير خاضع رافع يده ليسترحمها وعدد من المناظر الآخري هكذا ولكن تصويرها وهي تؤدي هذا الطقس الفرعوني التقليدي الذي يرمز إلي قدره الفرعون علي القصاء علي العدو مكنش معناه إنها كانت تشارك في المعارك الحربيه ولكن معناه أنها كانت ملكه حاكمه تتمتع بسلطات الفرعون.
في كل المناظر إللي إتصورت فيها نفرتيتي كانت تظهر إمرأه جميله ذات شخصيه متميزه أنيقه جذابه في جميع الأوضاع التي صورت فيها..وتظهر عاشقه تظهر جميع مظاهر الحب لزوجها بطريقه طبيعه دون خجل (ياعيني ياعيني) وكانت ترتدي ملابس راقيه الذوق تتميز بالأبهه والفخامه ..
وكانت الملكه الوحيده علي طول التاريخ المصري اللي صممت لنفسها تاجا خاصا أصبح من المعالم الهامه لشخصيتها وإستوحت نفرتيتي تصميم تاجها ده وإللي كان لونه ازرق من تاج الحرب "خبرش" الذى كان يرتديه المحاربون كرمز عسكرىواللى لبسه ايضا اخناتون فى اغلب الاحيان مع تطويره تطويرا خفيفا جعله اشبه بغطاء رأس مميز ،وكان يزخرف تاجها هذا بحيات الكبرى الملكيه التى ترمز الى المهابه والقوه .
ارتدت ايضا تاج ذات ريشتين ،وتاج اخى ذات ريشتين وتحته قرص الشمس.
نهايه حياتها.
بعد موت اخناتون استخدمت نفرتيتى اسماء والقاب جديده مثل " تابن رع" واقترن هذا اللقب الرسمى باسم جديد هو "سمنخ كارع"، ثم لقب المحبوبه من اتون الحى " وذلك بدلا من لقب المحبوبه من زوجها الملك اخناتون حيث لم يعد لاستخدامه مجال مناسب ، لان من الواضح ان نفرتيتى خلفت اخناتون على عرش مصرلبعض الوقت وذلك بعد ان تسمت بالقاب رسميه جديده هى" عنخ خبرو رع سمنخ كارع _المحبوبه من الاله اتون"
وبعد العام الثانى عشر لحكم اخناتون اختفت نفرتيتى ولم يوجد اى ذكر لها ولا نعرف حتى الان الى اين وجد جثمان نفرتيتى مستقره الابدى وهناك عده تساؤلات عن المصير التى الت اليه جثمان نفرتيتى هل نقل فيما بعد الى مدفن اخر بواسطه بعض المخلصين من الكهنه او من رجال البلاط ....ام ان
هؤلاء المخلصين قد ماتو جميعا قبل ان تبدا حمله التدمير التى شنت على تل العمارنه.
انتظرو المقال القادم عن تل العمارنه واثاره وليه ومين قام بتدميرها..............................؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك 20 تعليقًا:
صدق من قال وراء كل عظيم امرأه! وينبغى ذكر محاولات د زاهى حواس لاسترداد راسها الجميل من المانيا وان كنت اتوقع فشله لان الالمان وقعوا فى غرامها وسحرها ولن يتركوها ابدا!
طبعا وراء كل عظيم إمرأه عظيمه
ولكن إذا كان هناك زوج مثل إخناتون بيحبها وبيحترمها وزوجه مثل نفرتيتي تقف بجانبه وتساعده ويكون لدي الإثنان لديهم مفهوم ان الرجل والمرأه علي قدم المساواه وانهم متساوين في الحقوق وعليهم نفس الواجبات فإن النتيجه تكون هكذا !!!
طبعا وراء كل عظيم إمرأه عظيمه
ولكن إذا كان هناك زوج مثل إخناتون بيحبها وبيحترمها وزوجه مثل نفرتيتي تقف بجانبه وتساعده ويكون لدي الإثنان لديهم مفهوم ان الرجل والمرأه علي قدم المساواه وانهم متساوين في الحقوق وعليهم نفس الواجبات فإن النتيجه تكون هكذا !!!
وشكرا لمرورك
أظهرت دراسة صادرة حديثا أجراها فريق من الباحثين الألمان أن تمثال الملكة الفرعونية الشهيرة نفرتيتي، المعروض في المتحف المصري في برلين، يحتوي على وجهين: خارجي له ملامح واقعية وآخر خفيّ يظهر وجها يتميّز بالكمال.
اكتشف باحثون ألمان أن تمثال الملكة الفرعونية نفرتيتي، الذي يناهز عمره 3300 عاماً ويعرض في المتحف المصري في برلين، يحتوي على تمثال آخر أصغر بداخله يصوّر وجه الملكة، الأمر الذي جعل الباحثين يتحدّثون عن وجهين لنفرتيتي: وجه خارجي ووجه مخفي. كما أكّد العلماء على اعتقادهم بأن النحّات، الذي كان نحت تمثال نفرتيتي، قد أعاد نحته من جديد. يأتي هذا الاكتشاف بعد أن أجرى فريق من العلماء الألمان من معهد علوم التصوير الباطني (Imaging Science) التابع لمستشفى شاريته (Charité) في برلين عام 2007 تصويراً توموغرافياً على تمثال نفرتيتي. بيد أنه لم يتم نشر هذه المعلومات إلاّ في العدد الصادر حديثا لمجلّة "راديولوجي" (Radiology) العلمية.
وجه خارجي وآخر خفيّ
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: التمثال الخارجي يظهر وجها أكثر حياة وواقعيةوأفادت الدّراسة أن الباحثين الألمان قد عثروا على وجه من الحجر الجيري تم نحته بدقّة تحت النقش الجصّي الخارجي لتمثال الملكة الفرعونية. في هذا الإطار يقول ألكسندر هوبرتس، مدير معهد علوم التصوير الباطني، إن "الوجه الداخلي لنفرتيتي ليس مجهول المصدر. لكن النحّات الملكي تُحُتمس، هو الذي قام بنحته بدّقة". وأظهرت الدراسة أن تُحُتمس وضع طبقات جص خارجية بسمك مختلف على الجزء الداخلي والمصنوع من الحجر الكلسي، وتهدف -على ما يبدو- إلى إبراز بعض ملامح الملكة الشهيرة.
ويشير هوبرتس إلى أن المقارنة مع الوجه الخارجي قد أظهرت اختلافات، ففي الوقت الذي يظهر الوجه المخفي تجاعيد في زوايا الفم، تم على الوجه الخارجي إضافة تجاعيد على زوايا الجفون بالإضافة إلى ارتفاع بسيط في منحنى الأنف مقارنة بالوجه المخفي.
من جهته، كان ديتريش فيلدونغ، مدير المتحف المصري في برلين قد أشار إلى أن النحّات الفرعوني تحتمس، الذي كان نحت تمثال نفرتيتي المعروف، لم يكن يسعى إلى تقديم "تمثال كامل الأوصاف"، عندما أعاد نحت الوجه مرّة أخرى، وإنّما كان يريد "إضفاء بعد واقعي" على وجه نفرتيتي.
منقول من موقع dw-world.de
http://www.dw-world.de/dw/article/0,,4146985,00.html
على فكره انا اللى كاتب التعليق ده بس معرفش ليه ما طلعش اسمى (دكتور محمد عبد الرزاق) وبالمناسبه اعتقد ان مبدا المساواه مفهوم غلط والاصح منه مبدا الاختلاف لانه فى الحقيقه لا توجد مساواه حقيقه فى الدنيا ممكن الست تكون اعلى مقاما من الرجل او اكثر علما او مالا والعكس صحيح لكن الافراد الناجحون فى علاقاتهم العاطفيه هم الذين يؤمنون بمبدا الاختلاف لان طبيعه وطريقه تفكير الراجل غير الست
في الحقيقه إنني لم أفهم وجهه نظر حضرتك فإذا كنت تقصد ما يسود مجتمعنا الحالي وتطبق عليها نظريه الإختلاف فعندك حق
ولكن أرها علاقه فاشله ولها أغراضها والتي تقلب الحياه علي أعقابها
وإذا كنت تري إن المساواه ليس موجوده فهذا بسب كلا الطريفين في إثبات النفس وقوه الشخصيه أمام الطرف الأخر والذي يخلق عدم التفاهم وأيضا علاقه فاشله ولها أعقابها
ولكن إذا تم تطبيق مبدأ المساواه بحيث أن كل طرف مسؤل وعليه أن يساعد الآخر علي النجاح وتوفير المناخ المناسب فأعتقد أن الحياه هتسير دون وجود أي مشاكل أو بمشاكل ولكن مجرد إختلاف في وجهات النظر بسيطه وسهل حلها بالتناقش والتفاهم
يعني مفيش مبدأ مساواه فكريا إجتماعيا ماديا إنسانيا أراها فاشلها ولا ينفع أبدا الإختلاف وهذه وجهه نظري.
إبداع..رشاقة..حصافة..سمو...علو...رفعة...وكل شيئ حلو عشان أسلوبك وطريقة عرضك الحلوة...والأجمل من كدا إنك بتحطي بصماتك وأرائك وشخصيتك بتبان من خلال كلامك...أنا بصراحة خايف علس مستقبلي المهني في ظل وجودك وارتفاعك لأعلي من موضوع لأخر...وآسف علي تأخري في الرد لأني كنت مشغول حبتين
حزنبل
يااااااه ياحزنبل ياحبيبي ده كله ليا أنا طب أرد أقول إيه وحزنبل قايل فيا أحلي كلام
وأعتقد إن شخصيتي بتظهر لإن الأربعه هما إللي بيكتبوا المقال وتأخيرك مقبول وانا عارف ليه بس متتأخرش تاني علشان بستني تعليقك علشان أبدأ حاجه جديده.
يااااااه ياحزنبل ياحبيبي ده كله ليا أنا طب أرد أقول إيه وحزنبل قايل فيا أحلي كلام
وأعتقد إن شخصيتي بتظهر لإن الأربعه هما إللي بيكتبوا المقال وتأخيرك مقبول وانا عارف ليه بس متتأخرش تاني علشان بستني تعليقك علشان أبدأ حاجه جديده.
حبيبتي خوخه عارفه اني اتأخرت ف الرد بس غصب عني بجد ياحياتي بس انا شحنت مخصوص عشان ادخل واشوف الموضوع الجديد مع العلم اني كنت متشوقه اقراه.........بصي بقي ياستي انا مش لاقيه كلام اعبر بيه ع اللي جوايا انا مبسوطه وفرحانه وفخوره ومبهوره بيكي قوي واسعد حد ف الدنيا عشان ليا اختك زيك ويابختي بيكي
المهم الموضوع هايل وأكثر من رائع ولو اي امرأه عملت مع زوجها كده(والعكس) مش كان هيحصل مشاكل وناس تنشف دماغها ع الفاضي .... بجد نفرتيتي دي ست عظيمه وست عقلها كبير واموره جدا ونقدر نقول ملكه جمال ف الجمال والعقل يعني نقدر نقول انها ست بتفهم ,... بجد مواضيعك هايله بس ليا طلب ( موضوع عن حتشبسوت) .
اختك سمكه
والله إنتي إللي أموره وأخت زي العسل وديما رافعه من معناوياتي وانا مبسوطه قوي إن الموضوع عجبك علي الرغم إن كنت مضايقه جدا لإنك إتأخرتي في كتابه التعليق بس انا قلبي كبير وطلبك لحتشبسوت إن شاء الله هنفذه لإن بحب الملكه دي يمكن من غرائب حتشبسوت إنها كانت تتشبه بالرجال وترتدي الزي الرجالي وكان عندها تاء التأنيث ضايع(طبعا إنتي فهماني) وأخذت مكانها علي عرش مصر بالدراع وكمان لم تدفن في وادي الملكات بل دفنت في وادي الملوك إنتظري بقي قصه الملكه إللي أخدت الحكم بالدراع دي.
المقصود بالاختلاف هو الاعتراف بحق الاخر حتى ولو كان شريك الحياه بتبنى اراء قد تخالف وجهه نظرى اما المساواه بمعنى ان كل حاجه ممكن الست تعملها زى الرجل فهى مرفوضه تماما وهو مبدا اشمعنى انت وزيك زيى وانت شغاله زيك تمام يبقى مالكش حقوق على ..... الى اخره
والاختلاف هو الذى يمكن الرجل من اظهار رجولته الحقيقه التى اةاودعها الله فيه وكذلك اظهار الانثى الجميله التى هى السكن لزوجها والظل الذى ياوى اليه من مصاعب الحياه
اما المساواه بمعناها الحرفى فيعنى تحول الاثنان الى مسخ لاالرجل يكون رجلا يتحمل المسئوليه ولا الست ست تهتم ببيتها واسرتها
دي وجهه نظرك وحدك
وانا كلامي مفهوم أقصد بالمساواه أنا الرجل مثل المرأه عليهم نفس الواجبات والحقوق ونفس المسؤليه في بيتهم في مجتمعم في شغلهم والإثنان بشر فالأنثي لها عقل والرجل أيضا له عقل الفرق فقط في النوع ولا أقصد تماما انا تتشبه المرأه بالرجل أوالرجل أن يتشبه بالمرأه في أشياء يرفضها الدين
على فكره بمنسبه المساواه هل من رايك ان المجتمع المصرى القديم مجتمع طبقى ؟ لان البعض يعتقد ان الهرم هو رمز للدوله المصريه القديمه المكونه من طبقات يتربع على راسها الفرعون الاله الذى لايسئل عما يفعل واتمنى منك ان تمتعينا كما عودتينا فى مقالاتاك الرائعه بمقال عن العبوديه فى مصر القديمه وانا عارف انه موضوع صعب لكن انت قدها وقدود!
نعم المجتمع المصري القديم كان مجتمع طبقي مثل أي شعب في العالم طبقه يترأسها الفرعون وتليها طبقه الأغنياء وتليها الطبقه المتوسطه مايعرف لدينا الآن بمحدودي الدخل ثم طبقه الفقراء وهذه الطبقات موجوده علي مدار التاريخ ليس فقط في مصر بل في كل مكان في أنحاء العالم
أما عن مسأله العبوديه فلم تكن موجوده في مصر القديم وإذا تقصد مسأله السخره فلا أساس لها لإن المصريون القدماء كانوا يعتبرون العمل عباده وإذا لم يكونوا حابين عملهم هذا وان الفراعنه في مصر القديمه كانوا يجبرونهم علي ذلك ما كانت هناك الأهرامات إحدي عجائب الدنيا السبع وأروع التماثيل التي تم نحتها بدقه ومهاره فائقه والمعابد الرائعه الموجوده هنا وهناك في أنحاء مصر
وإذا كنت تري أن هناك عبوديه في مصر القديمه فأنا لا أري كذلك حتي ولو كانت حقا موجوده لإني أراها حضاره عظيمه ولا أريد تشويها ولا أريد مجاراه ما يقال.
الشخص العاقل الذى يحب شى لا يندفع ويتمادى فى حبه لدرجه انه يتناسى العيوب كى لا يصدم بها فى النهايه والم القلب هو اكبر واشد من الم العقل والواقع انك عاشقه متيمه بالحضاره المصريه القديمه لكن لاينبغى ان يصرف ذلك انتباه حضرتك عن مساؤها وعيوبها لان الكمال لله وحده وعلى فكره حب التاريخ والماضى عموما علامه الشخصيه الرومانسيه جدا وحب الوطن علامه الايمان لكن الحب الحقيقى والانتماء يكون للحضاره الاسلاميه العربيه وموش عاوز افتح فى موضوع الوحدانيه والوثنيه فى مصر القديمه لكن السؤال يظل هو يا ترى مع حبنا الشديد لمصر وتاريخها وعشقنا لاثارها حنشوف يوم ترجع فيه سيده للشرق كما كانت زمان ؟ اكيد ده ممكن لكن المره دى احسن من زمان لانها حتكون مصر العربيه الاسلاميه الى فيها المسلمين والاقباط اخوات مش المهازل بتاعت اليومين دول وليست مصرالوثنيه التى صدرت السحر والخرافه للاسف الى العالم وقبل ما تتعرضى على الكلام ده انصحك بقراءه كتاب السحر والسحره فى مصر القديمه ترجمه د فاطمه عبد الله
حضرتك بتخلط الأمور ببعضها وبطبقها علي حاله واحده ولا أعلم لماذا!!
ولا أري عيبا أن أتحيز لحضاره مثل الحضاره المصريه القديمه صحيح أبحث عن مميزتها ولكني لا أحب أن أري عيوبها ولكن أعلمها جيدا ولكن عندما تعجب بشيء ما، تعجب بمميزاته وتبحث فيه لتتعلم منها رأيت يوما أحد يبحث عن عيوب الآخرين لإعجابه بها !!!! انا لست متحيزه ولا أراها كامله ولكن أحبها لتاريخها العريق في فترات موغله في القدم كيف فكر كيف إخترع كيف إنجز وإستغلاله لكل صغيره وكبيره لا أحد علمهم ولا أرشدهم ولا دراسه خطوا خطواتهم عليها ولا تعلموا من حضاره آخري كيف تحول من إنسان بدائي إلي إنسان ناضج عاقل وبني حضاره عظيمه لايستطيع أي أحد إنكار فضلها علي البشريه وعلي الحضارات الأخري إنني أرها فتره تستحق الإهتمام والبحث .
الملكه نفرتيتي جميله قووووي كلها رومانسيه واحساس ورقه وامرأه عظيمه انا عملت عنها بحث قبل كده بس مش زيك ياميرو حلو وسهل كده بجد الكليه إفتقدتك
فاطمه.
والله كله بفضل الله....وياسيتى ماحدش عارف الخير فين ...
الصراع الالمانى المصرى يعود مجددا على رأس نفرتيتى
برلين - قال موقع "ايه.اف.بي" إن الصراع الالمانى المصرى حول رأس الملكة نفرتيتي سيعود مره اخرى،، اذا ما ثبتت صحة التقارير الصحفية الصادرة عن كل من مجلة "دير شبيجل" الالمانية ومجلة "تايمز" البريطانية حول الحيلة الماكرة التي نفذها مكتشف التمثال الالماني "لودفيج بورشارت" لتهريب التمثال الى المانيا، اذ أن مصر ستطالب المانيا باعادة التمثال.
وكانت الجمعية الالمانية قد نفت، طبقا لتقارير صحفية، وجود تلك الوثيقة التاريخية التي تعرض حقيقة الخدعة التي نفذها الالمانى "بورشارت" ضد السلطات المصرية للمساومة حول الاستئثار بتمثال ملكة مصر القديمة "نفرتيتي".
وذكرت تقارير مجلة "دير شبيجل" الالمانية ومجلة "تايمز" البريطانية انه تم في ألمانيا العثور على وثيقة سرية تفيد بأن عالم الآثار الألماني "لودفيغ بورشارت" قد خدع المصريين في مطلع القرن العشرين حول الحقيقة التاريخية لتمثال نفرتيتي ونقله بصورة غير شرعية إلى متحف الآثار المصرية في برلين.
وأضافت انه تم العثور على وثيقة سرية في أرشيف المعهد الشرقي الألماني في برلين، تتضمن معلومات تفيد بأن عالم الآثار الألماني لودفيغ بورشارت - الذي كان ضمن بعثة علمية متخصصة في التنقيب على الآثار في مصر - قد خدع السلطات المصرية حول القيمة التاريخية الحقيقة لتمثال نفرتيتي وبالتالي نقلها من مصر إلى العاصمة الألمانية عام 1913 بصورة غير مشروعة.
وأعرب متحف الآثار المصرية في برلين عن قلقه حول إمكانية مواجهته مطالب جديدة من المصريين باسترجاع تمثال نفرتيتي بعد ظهور الوثيقة السرّية التي يعود تاريخها إلى عام 1924.
وأوردت مجلة "دير شبيجل" الألمانية على موقعها الالكتروني أنها اطلعت على محتوى الوثيقة السرية والتي يعود تاريخها إلى عام 1924، وتتضمّن الوثيقة معلومات تفيد بأنه تم عقد اجتماع بين مسؤول مصري رفيع المستوى وعالم الآثار الألماني لودفيغ بورشارت، الذي كان عثر على تمثال نفرتيتي عام 1912 في تل العمارنة، عاصمة فرعون التوحيد اخناتون زوج نفرتيتي.
وشارك في الاجتماع الأمين العام للجمعية الشرقية الألمانية، والذي كان أعلن عن عدد القطع التي تم العثور عليها خلال الحفريات. وتم خلال هذا الاجتماع اقتسام القطع الأثرية التي تم العثور عليها خلال الحفريات بصفة متساوية بين مصر وألمانيا.
وتنقل الوثيقة عن أمين عام الجمعية الشرقية الألمانية أن لودفيغ بورشارت كان يريد الاحتفاظ بتمثال نفرتيتي وعدم تقاسمه مع المصريين، ولهذا الغرض قدم للجانب المصري صورة فوتوغرافية لا تظهر التمثال بصفة جيدة.
كما أنه قام بلف التمثال ووضعه في صندوق وعرضه في غرفة ضعيفة الإضاءة، وذلك عندما قدم مفتّش الآثار المصري غوستاف لوفيبر لمعاينة القطع الأثرية التي تم استخراجها من الحفريات بيد أنه من غير الواضح ما إذا كان لوفيبر قد واجه عناء في استخراج التمثال من الصندوق.
وتشير الوثيقة إلى أن بورشارت قد قام بتضليل المفتشين وذلك من خلال إعلامهم بأن تمثال نفرتيتي مصنوع من الجبس، في حين أنه مصنوع من الحجر الجيري .
ومن جهتها أكدت الجمعية الشرقية الألمانية وجود هذه الوثيقة ولكنها شددت على أنه تم تقاسم القطع الأثرية بالعدل بين الطرفين المصري والألماني.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط
إرسال تعليق